الكويـــــــت
تاريخ النشر: 08-01-2013
0
3٬381 مشاهدة
بواسطة: إبراهيم القهيدان
معتمدة على حب الناس لها
ناسية أو متناسية إن الحب يتغير مع الايام
جنة الأرض محفوفة بالمخاطر
الكل يستهويها وتستهويه
قد ألتهمها أحد جيرانها
وعاد ربيعها كما كانت
ولكن لم تستوعب الدرس
ولم تحسن من وضعها القومي أو الاستراتيجي
وأخذت الأمور ببساطة وتسويف كأنها بعصور قديمة
معتمدة على حب الناس لها
ناسية أو متناسية إن الحب يتغير مع الأيام
بفضل عوامل التعرية وكثرة المشاكل التي تمر عليه
وإن هناك من المتغيرات كفيلة بنسف هذا الحب مهما كانت درجته ومستوى شعوره
فعندما تعيش بخوف من المستقبل فلا معني لحياتك الحاضرة
فبالرغم ما تتمتع به الكويت من حراك سياسي وانفتاح فكري وتيسير كل سبل الرقي من اقتصاد وتنمية وغيرها من مجالات الحياة المتشعبة
فهذا لا يكفي وحده
لابد من تغيير الفكر باحتوائه
وأن تقوي ذلك الحب الذي لازالت تعتمد عليه بعد الله
بإصلاحات سياسية وبنى تحتية وحل جميع القضايا العالقة
تحت مظلة الظلم منذ عقود من الزمن
تحت مسميات فارغة لا تحتكم إلى العقل والضمير الإنساني
ولا تخدم توجهات الدولة
فمن شأنها أن تقوض كل جهد كان مبذولا أو سيبذل مستقبلا
فحب الكويتيين للكويت لا يكفي إن لم يصاحبه احتواء لكل فؤاد مخلص يريد مصلحة البلد
فالديمقراطية التي تعيشها الكويت لا تعني بأي حال من الأحوال التخوين والتشكيك والطعن بالذمم
لمن يخالف الرأي أيا كان
أنما الديمقراطية هي بناء متكامل يرتكز على الشفافية والرقابة الصارمة على مفاصل الدولة
ولا أنسى إن النهج الديمقراطي من أساسياته لابد أن تكون واضحا وصريحا وشفافا
فزمن الضحك على الذقون قد ولى وانتهى وأن غذي بدول الجوار فلن يطول أبدا
وستسطع شمس الشفافية يوما ما !!
.
.
أمنياني للكويت وشعبها بدوام الرفاهية والعيش الرغيد
وأنا بهذا المقال المتواضع أتبع قول الشاعر
( يا كويت حبك على الراس والعين ,,,,, والله أحبك لو ماني كويتي )
تقديري للجميع
0 تعليق